أظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة Handicap International حول الضعف في أوقات الأزمات، ضم 400 شخص، أن ذوي الاحتياجات الخاصة في المغرب تضرروا جرا قيود الحجر الصحي أكثر من غيرهم من السكان.
ومست هذه الآثار بشكل خاص الخدمات الصحية الأساسية، ويشير الاستطلاع الذي نشر يوم الاثنين إلى أن "أكثر من 80٪ ممن تمت مقابلتهم في كل من القطاعات التي شملها الاستطلاع (الصحة، إعادة التأهيل، الخدمات النفسية والاجتماعية، التعليم) لم يكونوا يستفيدون من هذه الخدمات قبل الأزمة، وأن هذه النسبة ارتفعت خلال الجائحة". .
ووفقًا للمنظمة، فإن هذا الوضع "يهدد بتوليد موجة كبيرة من احتياجات إعادة التأهيل على المدى الطويل، خاصة وأن العديد من مراكز الجمعيات ليست في وضع يمكنها من اتخاذ الترتيبات الصحية المفروضة لاستئناف الرعاية".
وأشارت المنظمة إلى أن "الفاعل العمومي لعب دورًا حاسمًا" في الاستجابة للأزمة، ومع ذلك ، فإن نظام المساعدة للقطاع غير الرسمي يظهر وجود عيوب في الاستهداف، وبالأرقام، 39.4٪ من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا "تمكنوا من الحصول على مساعدة مالية بينما واجه 70.6٪ منهم انخفاضا في دخلهم و 63.6٪ ليس لديهم دخل منذ بداية الحجر الصحي"، 43 ٪ من ذوي الاحتياجات الخاصة فقط حصلوا على المساعدة، وبحسب الاستطلاع، فإن " ذوي الاحتياجات الخاصة من الشباب لم يستفيدوا إلا قليلاً من نظام المساعدة".